ولقد شاع في كل حضارة أنها تبدي نفورا من اعتناق فكر ثقافي يطرح دعامة من دعائمها الراسخة للمناقشة، ولئن كان هذا النفور وذلك العداء الخفي نادرا نسبيا فهو يؤدي دائما إلى صميم الحضارة،فليس هناك حضارة جديرة باسم الحضارة ليس لها عادات الرفض والنفور من الإسهامات الدخيلة.