إذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل،فهناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته،والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول،والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها، فإذا ثبت تحول كل شيء عندها لمصلحته،وتقرر باسم الله النهاية المرتقبة.