من أراد الظهور فهو عبد الظهور، ومن أراد الخفاء فهو عبد الخفاء، أما من أراد الله وهو عبدٌ له، فهو الذي إذا شاء أظهره وإذا شاء أخفاه، لا يختار لنفسه ظهورا ولا خفاءً.
ما أكثر الذين يغرقون في مستنقع التفاصيل الصغيرة المكررة المعادة والمملة، وما أندر الذين يضعون أيديهم على الجوهر. إنهم لا يتكررون كثيراً في تاريخ الأوطان.