ان الإسلام الذي يريده الأمريكان وحلفاؤهم في الشرق الأوسط، ليس هو الإسلام الذي يقاوم الاستعمار، وليس هو الإسلام الذي يقاوم الطغيان، ولكنه الإسلام الذي يقاوم الشيوعية، إنهم لا يريدون للإسلام أن يحكم.
ليس الذي يثير النزاع هو اختلاف وجهات النظر، إنما هو الهوى الذي يجعل كل صاحب وجهة يصر عليها مهما تبين له وجه الحق في غيرها، وإنما هو وضع الذات في كفة، والحق في كفة، وترجيح الذات على الحق ابتداء..
أنا من أمة كان من الرعيل الأول فيها أبوبكر العربي وبلال الحبشي وسلمان الفارسي و صهيب الرومي، أنا من أمه الجنسية فيها العقيده والوطن فيها هو دار السلام والحاكم فيها هو الله والدستور فيها هو القرآن.