منطق "الدولة".. منطق فيه التراب أغلى من البشر، يفنى البشر من أجل التراب (الحرب) ويُغتفر للسفاح قتل الآلاف إن حافظ على مساحة الترابعصر جاهلية جديد. فقط أسماء الأصنام تغيرت! صارت: الدولة، القانون، الدستور، الأمن القومي، الوطن.
من عجائب المتفلسف: أن يكون حاسما في الحكم على الماضي ورجاله -الذي لا يملك من العلم عنه إلا القليل- بينما إن سُئل عن الحاضر -الذي يعلم عنه الكثير- والمستقبل اكتفى بطرح الأسئلة والتقافز حولها!! ولا تجد منه جوابا شافيا؟!.