مقولة معظمنا يفضل أن يهدمه المديح على أن ينقذه النقد .

المعنى:

هذه العبارة تشير إلى أن الكثير من الناس يفضلون تلقي المديح والثناء على أعمالهم بدلاً من تلقي النقد والانتقادات. وهذا يعكس طبيعة الإنسان التي تميل إلى الاستماع إلى الإيجابيات وتجاهل السلبيات.

عندما يتلقى الإنسان المديح، يشعر بالفخر والاعتزاز بنفسه وبما قام به، ويشعر بالتحفيز للمضي قدماً وتحقيق المزيد من النجاحات.

أما عندما يتلقى الإنسان النقد، فإنه قد يشعر بالإحباط والاستياء، ولكن في الوقت نفسه، يمكن أن يكون النقد بناءً ويساعده على تحسين أدائه وتطوير مهاراته.

لكن الحقيقة هي أن النقد يمكن أن يكون أكثر فائدة من المديح، فهو يساعد الإنسان على رؤية نقاط ضعفه والعمل على تحسينها، ويمكن أن يكون دافعاً له لتحقيق النجاحات الأكبر.

إذا كان الإنسان يريد النمو والتطور، فإنه يجب أن يكون مستعداً لتلقي النقد بصدر رحب واستخدامه كفرصة للتحسين والتطوير.

لذلك، يجب على الإنسان أن يتعلم كيف يتعامل مع كل من المديح والنقد بشكل إيجابي وبناء، وأن يستفيد من كليهما في رحلته نحو النجاح والتحقيق.

فالمديح يمكن أن يكون دافعاً للإنسان للمضي قدماً، بينما النقد يمكن أن يكون وسيلة لتحسين أدائه وتحقيق أهدافه بشكل أفضل.

لذا، لا تخاف من التقدم والتحديات، واستقبل المديح بفرح والنقد بصبر، واستمر في تحقيق أحلامك وتحقيق أهدافك بكل ثقة وإصرار.