الضيف يكون ذهباً في الصباح، و فضة في المساء ، و نحاساً إذا قرر المبيت .
مارك توين
مفارقات
شرح الاقتباس
الضيف يكون ذهباً في الصباح: يعني هذا أن الضيف يأتي في وقت الصباح مليء بالنشاط والحيوية، مثل الذهب الثمين الذي يشع ببريقه وجماله.
و فضة في المساء: وعندما يحين موعد المساء، يبدأ الضيف بالتألق بمزيد من الجمال واللمعان، مثل الفضة اللامعة في ظلام الليل.
و نحاساً إذا قرر المبيت: وعندما يحين وقت الراحة والاستراحة، يظهر الضيف بشكل مختلف، مثل النحاس القوي والمتين الذي يثبت قيمته في الظروف الصعبة.
هذا القول يعكس أهمية استقبال الضيوف بكل حفاوة واحترام: فالضيف هو كنز يجب الاحتفاظ به والعناية به كما لو كان كنزاً من الذهب أو الفضة أو النحاس.
فكل ضيف يأتي بقيمة وجمال مختلف: ولكل ضيف دوره ومكانته في حياة الإنسان، سواء كان في الصباح أو المساء أو عندما يحين وقت الراحة.
لذلك يجب علينا أن نرحب بالضيوف بكل مودة وحب: وأن نعاملهم بكل احترام وتقدير، كما لو كانوا أغلى الكنوز التي نملكها.
فالضيافة هي فن يجب أن نتقنه ونمارسه بكل اتقان: لأنها تعكس قيمنا وأخلاقنا كبشر، وتظهر مدى سعادتنا بخدمة الآخرين واستضافتهم.
لذا دعونا نتعلم من هذا القول الحكيم: ونحافظ على قيم الضيافة والاحترام في تعاملنا مع الآخرين، لنكون مثل الذهب والفضة والنحاس في كل لحظة من حياتنا.
فالضيف هو ضيف الله علينا: وعلينا أن نكون كرماء وحنونين في استقباله وضيافته، لنعيش في عالم يسوده الحب والتسامح والتعاون.
شكرا! 🙏