مقولة من لم تفده عبراً أيامه ... كان العمى أولى به من...

المعنى:

هذا المثل القديم يعبر عن أهمية استفادة الإنسان من تجاربه وخبراته في الحياة. إذا لم يتعلم الإنسان من أخطائه وتجاربه السابقة، فإنه سيكون في حالة من الجهل والضلال.

عندما يتجاهل الإنسان دروس الحياة ولا يستفيد منها، فإنه يعيش في ظلام دائم ولا يجد الطريق نحو النجاح والتقدم.

إذا لم يكن الإنسان على استعداد للاستفادة من العبر والدروس التي تعلمها خلال حياته، فإنه سيظل في حالة من الضياع والتخلف.

العمى هنا يرمز إلى الجهل والضلال، حيث أن من يتجاهل الحكمة والتجارب السابقة يكون في حالة من العمى الروحي والفكري.

الهدى هنا يرمز إلى النور والإرشاد، حيث أن من يتعلم من تجاربه ويستفيد منها يكون على الطريق الصحيح نحو النجاح والتقدم.

لذلك، يجب على الإنسان أن يكون مستعدًا للاستفادة من كل تجربة وعبرة في حياته، لكي لا يقع في حالة من الجهل والضلال.

الحكمة تكمن في القدرة على استخلاص الدروس والعبر من كل تجربة سابقة، وتحويلها إلى فرصة للنمو والتطور.

إذا كان الإنسان يتجنب الاستفادة من تجاربه ويتجاهل الحكمة التي يمكن أن يستفيدها، فإنه يكون في حالة من الضلال والتخلف.

لذلك، يجب على الإنسان أن يكون مستعدًا لاستقبال الحكمة والتعلم من تجاربه، لكي يكون على الطريق الصحيح نحو النجاح والتقدم في الحياة.