لولا الأمل في الغد لما عاش المظلوم حتى اليوم .
نورمان كازنس
تفاؤل أمـل
شرح الاقتباس
الأمل هو الشمعة التي تنير طريق المظلوم في ظلمة الحياة، فهو القوة التي تدفعه للبقاء والصمود رغم كل الصعاب التي يواجهها.
بدون الأمل، يصبح الإنسان كالسفينة بدون بوصلة، يائساً وضائعاً في بحر الحياة دون هدف أو اتجاه.
إن الأمل هو العنصر الذي يمنح الحياة طعماً ولوناً، فهو يجعل كل لحظة تستحق العيش وكل تحدي يستحق المواجهة.
عندما يفقد الإنسان الأمل، يفقد القدرة على النمو والتطور، ويبدأ في الانغماس في دوامة اليأس والتشاؤم.
لذلك، يجب على المظلوم أن يحتفظ بالأمل في قلبه، حتى يستطيع الصمود والتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقه.
الأمل هو الدافع الذي يجعل المظلوم يستمر في النضال من أجل حقوقه وكرامته، دون الانكسار أو الاستسلام.
فعندما يكون هناك أمل في الغد، يكون هناك دائماً فرصة للتغيير والتحسن، ولهذا السبب يجب على الإنسان أن يحافظ على شعلة الأمل متقدة في قلبه.
لولا الأمل في الغد، لما عاش المظلوم حتى اليوم، فالأمل هو القوة التي تجعله يستمر في الحياة رغم كل الجروح والجروح التي تعصف به.
فلنحتفظ بالأمل دائماً في قلوبنا، ولنجعله ينير طريقنا ويمنحنا القوة لمواجهة كل التحديات التي قد تعترض طريقنا.
لأن الأمل هو السر الذي يجعلنا نستمر في الحياة، ويمنحنا القوة لنحقق أحلامنا ونصنع مستقبلنا بأيدينا.
شكرا! 🙏