نكران الجميل ... أشد وقعاً من السيف .
وليام شكسبير


عبر

شرح الاقتباس

نكران الجميل ... أشد وقعاً من السيف .

هذه العبارة تعبر عن قوة تأثير نكران الجميل على الإنسان، حيث يمكن أن يكون أكثر ألماً وتأثيراً من الجرح الذي يتلقاه من السيف.

عندما يتلقى الإنسان جميلًا من شخص ما، ويتم نكرانه، يشعر بالألم والحزن الشديد، كما لو كان قد تعرض لجرح بالسيف.

فالجميل الذي يتم تقديمه للإنسان يعتبر نوعًا من النعمة والعطاء، وعندما يتم نكرانه يؤدي ذلك إلى إحداث جرح عميق في قلبه وروحه.

إن نكران الجميل يظهر غياب الامتنان والاعتراف بالجهود التي بذلت لصالح الإنسان، مما يجعله يشعر بالإحباط والخيبة.

لذلك، يجب على الإنسان أن يكون شاكرًا وممتنًا لكل الجميل الذي يتلقاه من الآخرين، وأن يحرص على عدم نكرانه أبدًا.

فالجميل هو مصدر للسعادة والإيجابية في حياة الإنسان، وعندما يتم نكرانه يفقد الإنسان جزءًا كبيرًا من هذه السعادة.

لذا، يجب على الإنسان أن يتعلم كيفية قبول الجميل والامتنان له، وأن يعبر عن شكره وامتنانه بكل صدق وصراحة.

إن الجميل هو لغة القلوب التي تعبر عن المشاعر الصادقة والمحبة، وعندما يتم نكرانه تتعرض هذه اللغة للتشويه والتلف.

لذا، دعونا نكون دائمًا ممتنين وشاكرين لكل الجميل الذي يأتي في حياتنا، ونحرص على عدم نكرانه أبدًا.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏