مقولة من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه .

الإيمان بالله هو أساس كل شيء في حياتنا، فهو الذي يمنحنا القوة والهدف والسعادة. ولكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن يعرف الإنسان الله ويعلم بوجوده، ولكنه لا يحبه.

ربما يكون السبب في ذلك هو عدم فهم الإنسان لعظمة الله وعظمته، أو ربما يكون بسبب الشكوك والتساؤلات التي تثني عن الإيمان.

عندما يعرف الإنسان الله بحقيقته، يدرك أنه الخالق والمدبر لكل شيء في هذا الكون، وأنه الذي يملك الحكمة والرحمة والعدل.

لكن الحب لله ليس مجرد معرفة بوجوده، بل هو ارتباط عميق ينبع من القلب ويتجلى في الأفعال والأقوال.

إذا كان الإنسان يعرف الله ولكنه لا يحبه، فإنه يفتقد إلى أعظم مصدر للسعادة والراحة الداخلية.

الحب لله يمنح الإنسان القوة لمواجهة التحديات والصعوبات في الحياة، ويمنحه الأمل والثقة في المستقبل.

لذلك، علينا أن نسعى لنملأ قلوبنا بحب الله ونعمل على تعزيز هذا الحب من خلال الطاعة والتقرب إليه.

فالحب لله هو مفتاح السعادة الحقيقية والسلام الداخلي، وهو الذي يمنح الحياة معنى وغاية.

لذا دعونا نتذكر دائماً أنه ليس كافياً أن نعرف الله، بل يجب أن نحبه بكل قلوبنا وأفعالنا.