مقولة المسلم الضعيف يحتج بقضاء الله و قدره ، أما...

المسلم الضعيف يحتج بقضاء الله و قدره

عندما يكون المسلم ضعيفًا ومنكسر الروح، يجد نفسه يلجأ إلى قضاء الله وقدره كمصدر للتعزية والقوة.

أما المسلم القوي فهو يعتقد انه قضاء الله الذي لا يرد و قدره الذي لا يـغلب

أما المسلم القوي، فإنه يثق بأن قضاء الله لا يمكن تغييره وقدره لا يمكن تجاوزه، فهو يعيش بثقة واطمئنان.

عندما يواجه المسلم الضعيف الصعوبات والتحديات، يجد في قضاء الله وقدره الدعم والتوجيه الذي يحتاجه.

أما المسلم القوي، فيعتبر قضاء الله وقدره جزءًا من إيمانه وثقته بالله، وهو يتحدى الصعاب بثقة وإصرار.

قضاء الله وقدره هما القوة التي تمنح المسلم الضعيف الأمل والصبر لمواجهة الصعوبات والاختبارات.

وهما الثقة التي تدفع المسلم القوي للتحدي والنجاح في كل ما يقوم به، مؤمنًا بأن كل شيء بيد الله وحده.

فلنتعلم من هذه الحكمة أن قضاء الله وقدره هما السر وراء قوة المسلم وثقته بالله في كل الظروف والأوقات.

فلنكن كالمسلم القوي الذي يثق بأن قضاء الله لا يرد وقدره لا يُغلب، ولنجد فيهما القوة والصمود.