كفران النعمة يجعل عاقبتها شقـاءً و بلاءً ، مع أن المنعم عليه يستمتع بها إلى أجل . و الصبر على المصيبة يجعل عاقبتها ثواباً و تفريجاً مع أن المصاب بها ناله شئ من الضرر ، و بما أن العاقبة في الرؤية الإسلامية هي كل شيء ؛ فان الموقف من أحداث الحياة المختلفة والتي يقرر عواقبها ـ يعد هو القضية الجوهرية التي تستحق أعظم العناية .
ابن القيم


خواطر

شرح الاقتباس

الكفران بالنعمة: هو عدم الاعتراف بقيمة النعم التي نتمتع بها في حياتنا، وعدم شكر الله عليها بالشكل الذي يجب. إذا قمنا بذلك، فإن عاقبتها ستكون شقاء وبلاء، لأننا لم نقدر ما أعطانا الله من نعم.

الاستمتاع بالنعم: على العكس تمامًا، إذا قمنا بالاستمتاع بالنعم التي وهبنا الله إياها، فإننا سنعيش حياة سعيدة ومليئة بالرضا. الشخص الذي يستمتع بالنعم يعيش حياة مليئة بالسعادة والرضا.

الصبر على المصيبة: يعني تحمل الصعوبات والابتلاءات بصبر واحتساب، على الرغم من ألمها وصعوبتها. إذا صبرنا على المصائب، فإن عاقبتها ستكون ثوابًا وتفريجًا، لأن الله يجازي الصابرين بأجر عظيم.

المصاب بالمصيبة: يعاني من آثار الضرر الذي تسببت فيه المصيبة، ولكن إذا تحملها بصبر واحتساب، فإنه سيجد الراحة والتسليم لقضاء الله وقدره.

العاقبة في الرؤية الإسلامية: تعني أن كل شيء يعود في النهاية إلى الله، وأن الله هو الذي يحدد مصيرنا وعواقب أفعالنا. لذلك، يجب علينا أن نكون حذرين ومتأنين في تعاملنا مع الأحداث والتحديات التي تواجهنا في الحياة.

الموقف من أحداث الحياة: يعتبر القضية الجوهرية التي يجب علينا أن نوليها اهتمامًا كبيرًا، لأنها تحدد مصيرنا وعاقبتنا في الدنيا والآخرة. يجب علينا أن نكون حكماء في اتخاذ القرارات وصابرين على الابتلاءات التي قد تواجهنا.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏