إذا دعوت الله فلا تستعجل ، و بالغ في الدعاء ، فإذا كنت راضياً بقدر الله منتظراً لفرجه فسيأتيك نصر الله لا محالة .. إذا كنت قانطاً مستعجلاً فأنت لم تنجح في اختبارك و صبرك .. و اعلم أنه يبتـليك بالتأخير لتـحارب وسوسة إبليس .
ابن القيم
خواطر
شرح الاقتباس
إذا دعوت الله فلا تستعجل
عندما تطلب المساعدة من الله، لا تكن عجولاً في طلبك، بل كن صبوراً وثابتاً في دعائك.
و بالغ في الدعاء
ابذل قصارى جهدك في الدعاء ولا تقتصر على طلبات صغيرة، فالله قادر على تحقيق كل ما تتمناه.
فإذا كنت راضياً بقدر الله منتظراً لفرجه
عندما تكون راضياً بقضاء الله وقدره، وتنتظر بصبر لحظة الفرج، سيأتيك النصر من الله بالتأكيد.
فسيأتيك نصر الله لا محالة
لا شك أن النصر من الله سيأتيك في النهاية، إذا كنت مؤمناً وصابراً على الابتلاءات.
إذا كنت قانطاً مستعجلاً
إذا كنت يائساً ومستعجلاً في الحصول على النصر، فهذا يعني أنك لم تجتاز اختبار الصبر والإيمان بعد.
فأنت لم تنجح في اختبارك و صبرك
إذا فشلت في اختبار الصبر والثقة بالله، فلن تنجح في تحقيق أهدافك وتحقيق أمانيك.
و اعلم أنه يبتـليك بالتأخير لتـحارب وسوسة إبليس
تذكر أن الله يختبرك بالتأخير لتتحدى شيطانك الداخلي وتقاوم الشكوك التي يثيرها في قلبك.
شكرا! 🙏