قوله تعالى ((ما غرك بربك الكريم))) يحمل الإنسان على أن يستحي من الله ، وليس الوازع الأقوى هو الخوف و إنما الحب والرجاء أقوى منه ، فعندما يكون الإنسان على معرفة بكرم الله و لطفه و رحمته يندفع إلى الطاعة و ترك المعصية .
سلمان العودة
خواطر
شرح الاقتباس
المعنى:
هذا القول الكريم يذكرنا بأن الله الكريم هو الذي يجب علينا أن نتقيه ونستحي منه. ولا يجب علينا أن نخاف منه بل يجب علينا أن نحبه ونرجو منه الرحمة والغفران.
عندما يكون لدينا الإيمان بكرم الله ولطفه، يزداد إيماننا وتقوىنا ونتجنب الخطايا والمعاصي.
الحب والرجاء في الله هما الوازعان الأقوياء اللذان يدفعانا لفعل الخير وتجنب الشر.
إذا كنت تعرف أن الله الكريم واللطيف والرحيم، فلن يكون هناك مكان للخوف منه بل ستكون هناك مكان للحب والرجاء فيه.
التقرب إلى الله والابتعاد عن المعاصي يأتي من الإيمان بكرمه ولطفه ورحمته، وليس من الخوف من عقوبته.
عندما نعيش في حب الله ورجاء رحمته، نجد أنفسنا نتجنب الخطايا ونسعى للقرب منه بكل طاقتنا.
لذلك، دعونا نحافظ على الحب والرجاء في الله ونتجنب الخوف منه، فالحب والرجاء هما الوازعان الأقوياء اللذان يدفعانا للطاعة وترك المعصية.
فلنعيش في حب الله ورجاء رحمته، ولنتجنب الخوف منه، فالحب والرجاء هما القوة التي تدفعنا للخير وتبعدنا عن الشر.
لنكن ممتنين لكرم الله ولطفه ورحمته، ولنعيش في حبه ورجاء رحمته، فهذا هو الطريق للتقرب منه والابتعاد عن المعاصي.
فلنعيش في حب الله ورجاء رحمته، ولنتجنب الخوف منه، فالحب والرجاء هما الوازعان الأقوياء اللذان يدفعانا للطاعة وترك المعصية.
شكرا! 🙏