نحن في المساجد نعيش في حضرة الحق تبارك و تعالى ... فأنت في بيت الله تكون في ضيافة الله ، و أنت تعلم أنه إن جاءك أحد في بيتك على غير دعوة فانت تكرمه ، فاذا كان المجئ على موعد فكرمك يكون كبيراً ، فما بالنا بكرم من خلقنا جميعاً .
محمد متولي الشعراوي
خواطر
شرح الاقتباس
نحن في المساجد نعيش في حضرة الحق تبارك و تعالى ...
عندما ندخل المسجد، ندخل إلى مكان مقدس حيث نعيش في حضرة الله الذي يبارك ويتعالى. نشعر بالسكينة والسلام عندما نكون في هذا المكان المقدس.
فأنت في بيت الله تكون في ضيافة الله ...
عندما نكون في المسجد، فإننا في ضيافة الله. نشعر بأننا محاطون برحمته وحبه، ونجد الراحة والطمأنينة في وجوده.
و أنت تعلم أنه إن جاءك أحد في بيتك على غير دعوة فانت تكرمه ...
كما نكرم الضيوف الذين يأتون إلى بيوتنا دون دعوة، يكرمنا الله عندما نكون في بيته. إنه يستقبلنا بذراعيه المفتوحتين ويعاملنا بكرم ولطف.
فاذا كان المجئ على موعد فكرمك يكون كبيراً ...
عندما يأتي الضيف في وقت محدد، يكون الكرم والترحيب أكبر. وبالتالي، عندما نكون في موعد مع الله في المسجد، فإن كرمه ورحمته تكون أكبر وأعظم.
فما بالنا بكرم من خلقنا جميعاً ...
إذا كان الله يكرمنا ويتقبلنا في بيته، فكيف بنا كبشر أن نكون كرماء ولطفاء مع بعضنا البعض؟ يجب أن نتعلم من كرم الله ونكون كرماء مع الآخرين.
شكرا! 🙏