لو عمل المسلمون بآداب قرآنهم للفتوا الأنظار إلى روعته أكثر من ألف جمعية ، و ألف خطاب ، و ألف كتاب .
مصطفى السباعي
خواطر
شرح الاقتباس
إذا عمل المسلمون بآداب قرآنهم، فإنهم سيكونون قدوة للآخرين وسيعكسون جمالية الإسلام بأخلاقهم وتصرفاتهم.
سيكونون قدوة للفتيان والفتيات الصغار، الذين سيتأثرون بسلوكهم الحسن وسيسعون لتقليدهم في سلوكهم وأخلاقهم.
سيكونون مصدر إلهام للمجتمع بأسره، حيث سيعكسون قيم العدل والرحمة والتسامح التي يحث عليها القرآن الكريم.
سيكونون سببًا في جذب الأنظار إليهم، حيث سيكونون مثالًا يحتذى به في العمل والتعامل مع الآخرين.
سيكونون سفراء للإسلام بدون أن يتحدثوا، فسلوكهم الحسن وأخلاقهم الرفيعة ستكون أقوى من ألف خطاب أو كتاب.
سيكونون مثالًا يحث على التفكير والتأمل، حيث سيعكسون قيم الصبر والتواضع والإيمان التي يحث عليها القرآن الكريم.
سيكونون مصدر إلهام للشباب والشابات، الذين سيجدون فيهم قدوة تحتذيها في بناء مستقبلهم وتحقيق أهدافهم.
سيكونون سببًا في نشر السلام والمحبة في العالم، حيث سيعكسون قيم التسامح والتعايش السلمي التي يحث عليها القرآن الكريم.
سيكونون مثالًا يحث على العمل الصالح والإحسان، حيث سيعكسون قيم العطاء والتعاون والعمل الجماعي التي يحث عليها القرآن الكريم.
إذا عمل المسلمون بآداب قرآنهم، فإنهم سيكونون قوة إيجابية تحث على الخير والتقدم والتطور في المجتمع.
شكرا! 🙏