إن ما يسعى اليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو ، أما الدنئ فيسعى لما لدى الآخرين .
كونفوشيوس


خواطر

شرح الاقتباس

إن ما يسعى اليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو ، أما الدنئ فيسعى لما لدى الآخرين .

هذا المقولة تعكس الفارق الكبير بين الأشخاص النبيلين والأشخاص الدنيئين. الإنسان السامي هو الذي يبحث عن النجاح والتطور من خلال جهوده الشخصية وتحسين ذاته. يعتمد على قوته الداخلية وإرادته لتحقيق أهدافه.

أما الإنسان الدنيء فهو الذي يعتمد على الآخرين لتحقيق أهدافه. يفتقر إلى الثقة بالنفس والقدرة على الاعتماد على الذات. يبحث عن النجاح من خلال استغلال الآخرين والاعتماد على مواردهم.

الإنسان السامي يعتبر نفسه مصدر قوته وقدرته على تحقيق النجاح. يعمل بجد واجتهاد لتحقيق أهدافه دون الحاجة إلى الآخرين. يعتمد على قوته الداخلية وثقته بنفسه لتحقيق النجاح.

بينما الإنسان الدنيء يعتمد على الآخرين لتحقيق أهدافه ويستغلهم لصالحه الشخصي. يفتقر إلى الثقة بالنفس والقدرة على الاعتماد على الذات. يعتبر الآخرين مصدر قوته ونجاحه.

لذلك، يجب على الإنسان السامي أن يعمل على تطوير ذاته والاعتماد على قوته الداخلية لتحقيق النجاح. يجب عليه أن يكون مصدر قوته ولا يعتمد على الآخرين لتحقيق أهدافه.

بينما يجب على الإنسان الدنيء أن يعمل على بناء الثقة بالنفس والاعتماد على الذات لتحقيق النجاح. يجب عليه أن يتخلص من الاعتماد على الآخرين ويبحث عن النجاح من خلال جهوده الشخصية.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏