مقولة لا نختار قطارا بالنظر إلى لونه ، و لكن لوجهته .

المعنى:

هذا الاقتباس يشير إلى أهمية الهدف والغاية في حياتنا على حساب الظواهر الخارجية. فلا يجب علينا أن نحكم على شيء بناءً على مظهره الخارجي فقط، بل يجب علينا أن ننظر إلى ماهيته الحقيقية والهدف الذي يخدمه.

إن اختيار القطار بناءً على لونه يعتبر قراراً سطحياً وغير مدروس، بينما اختياره بناءً على وجهته يعكس تفكيراً عميقاً وتحليلاً دقيقاً.

في الحياة، يجب علينا أن نتجاوز الظواهر السطحية ونركز على الأهداف والتطلعات التي تحققها. فالنجاح والتحقيق يأتي من خلال التركيز على الهدف والعمل نحو تحقيقه بكل تفانٍ واجتهاد.

لا يجب علينا أن ندع العوامل الخارجية تحدد مصيرنا، بل يجب علينا أن نكون نحن الذين يحددون مسار حياتهم ويسعون نحو تحقيق أحلامهم وأهدافهم.

التفكير بوجهة القطار يعكس قدرتنا على التفكير بشكل استراتيجي ورؤية بعيدة المدى، بدلاً من الاهتمام بالتفاصيل السطحية التي لا تحمل أي قيمة حقيقية.

لذا، يجب علينا أن نكون حذرين في اتخاذ القرارات ونركز على الأهداف والتطلعات التي تحققها، بدلاً من الاهتمام بالعوامل الخارجية التي قد تشوش على رؤيتنا.

إن النجاح يأتي لأولئك الذين يعرفون وجهتهم ويسعون نحو تحقيقها بكل إصرار وعزيمة، دون الانشغال بالعوامل السطحية التي لا تحمل أي قيمة حقيقية.

لذا، دعونا نتجاوز الظواهر السطحية ونركز على الأهداف والتطلعات التي تحققها، لنحقق النجاح والتحقيق في حياتنا بكل قوة وإصرار.

فلنكن كالذين يختارون القطار بناءً على وجهته، وليس بناءً على لونه، لنحقق النجاح والتحقيق في حياتنا بكل إصرار وعزيمة.