مقولة أظلم الناس لنفسه من مدح من لا يعرفه .

هذا المثل القديم يعكس حقيقة مهمة في حياتنا اليومية، وهي أن الإنسان يميل إلى تقدير الآخرين بناءً على ما يسمعه عنهم، دون أن يعرفهم بشكل شخصي.

عندما يمدح شخص ما آخر دون أن يكون لديه معرفة شخصية به، فإنه قد يخلق صورة مغلوطة عن هذا الشخص ويظلمه في نظر الآخرين.

إن الحكم على الناس دون معرفة حقيقية بهم يمكن أن يؤدي إلى إظلامهم وظلمهم، وهذا يعكس ضعف الإنسان في فهم الآخرين وتقديرهم بشكل صحيح.

التعرف على الناس بشكل شخصي وإدراك ما يميزهم ويجعلهم فريدين يساعد في تجنب الإظلام والظلم ويعزز التفاهم والتعاطف بين الناس.

إن الإنسان الذي يحكم على الآخرين بناءً على الشائعات والأقاويل دون أن يعرفهم بشكل شخصي يكون في الحقيقة يظلم نفسه أولاً قبل أن يظلم الآخرين.

لذلك، يجب على الإنسان أن يكون حذرًا في تقدير الآخرين وأن يسعى للتعرف عليهم بشكل شخصي قبل أن يصدر أي حكم أو يدلي بأي تقييم.

إن الاحتكام إلى الحقائق والمعرفة الشخصية يساعد في تجنب الظلم والإظلام ويعزز العدالة والتسامح بين الناس.

فلنتجنب الإسراع في الحكم على الآخرين ولنتعلم كيف نقدرهم بشكل صحيح من خلال التعرف عليهم بشكل شخصي واحترام آرائهم ومشاعرهم.

إن الاحترام والتفاهم والتعاطف هي مفاتيح تجعلنا نرى الناس بوضوح ونفهمهم بشكل أفضل، دون أن نقع في فخ الإظلام والظلم.