سقيت زهرة في حديقتي كان قد برح بها العطش ، فلم تقل لي شكراً و لكنها انتعشت فانتعشت أنا .
ميخائيل نعيمة


خواطر شخصية

شرح الاقتباس

المعنى:

هذه العبارة تعبر عن فكرة أساسية في العطاء بدون توقع الشكر أو العرفان. عندما نقدم المساعدة للآخرين دون أن نتوقع شكرهم، فإننا نجني الفوائد الروحية والنفسية من هذا العطاء.

عندما نقدم العون والدعم للآخرين بصدق وإخلاص، فإننا نحقق شعوراً عميقاً بالرضا والسعادة. فالعطاء بدون توقع الشكر يعكس قوة الإيمان والإيجابية في العلاقات الإنسانية.

الزهرة التي سقاها الشخص في الحديقة تمثل الإنسان الذي يعاني من العطش والحاجة. وعندما يأتي شخص آخر ويقدم له المساعدة دون توقع الشكر، فإنه يساهم في تحسين حالته النفسية والروحية.

الشكر والامتنان من الآخرين قد يكون مهماً، ولكن العطاء بدون توقع الشكر يعكس قيمة أعمق وأكبر في العلاقات الإنسانية. إنها فلسفة العطاء النبيلة والسامية.

عندما نقدم الخير للآخرين بصدق وإخلاص، فإننا نزرع بذور السعادة والإيجابية في حياتنا وحياة الآخرين. وهذا يعكس قوة الروح الإنسانية والتضحية الذاتية.

العطاء بدون توقع الشكر يعكس قوة العطاء الحقيقية والإيمان بقيمة العطاء والعون للآخرين. إنها فلسفة تعكس النبل والكرم في السلوك الإنساني.

عندما نكون سبباً في تحقيق السعادة والانتعاش للآخرين، فإننا نعيش تجربة روحية عميقة وملهمة. إنها تجربة تعكس الروح الإنسانية النبيلة والعطاء السخي.

لذا، دعونا نتبنى فلسفة العطاء بدون توقع الشكر، ولنكن سبباً في انتعاش الآخرين وتحقيق السعادة في حياتهم. فالعطاء النبيل هو مفتاح السعادة والرضا في الحياة.

فلنكن كالزهرة التي تنمو وتزدهر عندما تسقى، دون أن تنتظر الشكر. فالعطاء الصادق هو أسمى أشكال العبادة والتضحية في سبيل الآخرين.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏