انا الغريق فما خوفي من البلل ؟ .
أبو الطيب المتنبي
شعر
شرح الاقتباس
الإنسان وقت اليأس يصبح كالغريق في بحر الحياة، يغرق في أمواج المصاعب والتحديات دون أمل في النجاة.
رغم أنه يعلم أنه محاط بالمشاكل والصعوبات، إلا أنه لا يخاف من المزيد من البلل الذي يمكن أن يتسبب فيه الغرق.
فالغريق لا يخاف من البلل بل يخاف من فقدان الأمل والاستسلام للظروف الصعبة التي تحيط به.
إنه يدرك أن البلل ليس سبب الخوف، بل هو جزء من التحديات التي يجب عليه تجاوزها للبقاء على قيد الحياة.
وهكذا، يظل الإنسان الغريق واثقاً من قدرته على التغلب على الصعاب والمضي قدماً رغم البلل الذي يحيط به.
فالبلل ليس سوى امتحان يجب أن يجتازه الإنسان ليثبت لنفسه وللعالم أنه قادر على الصمود والنجاح رغم كل الصعاب.
لذا، لا تخاف من البلل والتحديات التي قد تواجهك في حياتك، بل انظر إليها كفرصة لتقوية إرادتك وتحقيق أهدافك بثقة وإصرار.
فالغريق الحقيقي هو من يستسلم لليأس والخوف، بينما الشجاع هو من يواجه التحديات بكل قوة وإصرار.
لذا، كن كالغريق الشجاع الذي لا يخاف من البلل، بل يستعد لمواجهة الصعاب بكل ثقة وإصرار حتى يحقق النجاح والتميز في حياته.
شكرا! 🙏