حين تفشل جميع محاولات الإصلاح ، و تتحول الجهود المبذولة الى سلسلة من الإحباطات و الإنتكاسات المتلاحقة ، فإن المطلوب هـو القيام بمراجعة تـربوية شاملة ، جريئة و صريحة و فاعلة .
ماجد عرسان الكيلاني
هموم أمة
شرح الاقتباس
عندما تصل إلى نقطة تشعر فيها بأن جميع محاولاتك للتغيير قد باءت بالفشل، وأن كل ما تبذله من جهد يتحول إلى سلسلة من الإحباطات والانتكاسات المتتالية، يجب عليك أن تدرك أن الحل ليس في الاستسلام، بل في القيام بمراجعة تربوية شاملة وجريئة.
لا تستسلم للظروف القاسية التي تواجهها، بل كن جريئًا وصريحًا في التعامل معها. قد تكون بحاجة إلى تغيير نهجك واعتماد استراتيجيات جديدة لتحقيق النجاح والتغيير الإيجابي.
المراجعة التربوية الشاملة تتطلب منك أن تكون صادقًا مع نفسك وتقييم قواك وضعفك بشكل صريح، من أجل تحديد النقاط التي تحتاج إلى تحسين والعمل على تطويرها.
لا تخشى من الفشل، فالفشل ليس نهاية الطريق بل بداية لتجارب جديدة وتعلم قيم جديدة. اعتبر كل انتكاسة تواجهها فرصة للنمو والتطور.
كن واثقًا من قدرتك على تحقيق التغيير والتحسن، ولا تستسلم للشعور بالإحباط. الصمود والعزيمة هما مفتاح النجاح في مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف.
قم بتحديد أهدافك بوضوح وحدد الخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيقها. كن عمليًا وفعالًا في تنفيذ خطتك وتحقيق تطلعاتك.
لا تدع الإحباطات تثنيك عن سعيك نحو التحسين والتطوير. كل تحدي يمكن أن يكون فرصة لتعزيز قدراتك وتحقيق نجاحات أكبر في المستقبل.
استمر في السعي نحو التغيير والتطوير، وتذكر دائمًا أن النجاح يأتي لأولئك الذين يثقون بقدرتهم على تحقيقه ويعملون بجدية واصرار على تحقيق أحلامهم.
لا تيأس أبدًا، فالحياة مليئة بالتحديات والصعوبات، ولكن الشخص القوي هو الذي يستطيع التغلب عليها والنهوض من جديد بعزيمة وإصرار.
شكرا! 🙏