الحزبية الحاقدة تقتل مواهب الشرفاء ، و تفجر طاقات الخبثاء .
مصطفى السباعي


هموم أمة

شرح الاقتباس

الحزبية الحاقدة تقتل مواهب الشرفاء ، و تفجر طاقات الخبثاء .

هذا المقولة تعبر عن الواقع الذي يعيشه الكثيرون في مجتمعاتنا، حيث يتم تقييم الأفراد بناءً على انتمائهم الحزبي بدلاً من قدراتهم ومواهبهم.

الحزبية الحاقدة تمنع الأفراد الشرفاء من التقدم والتألق، حيث يتم تجاهلهم وإهمالهم بسبب عدم انتمائهم للفئة السياسية المعينة.

في المقابل، تسمح الحزبية بتفجير طاقات الخبثاء والفاسدين، حيث يتم ترقيتهم وتقديم الدعم لهم بناءً على انتمائهم الحزبي دون النظر إلى أخلاقهم أو قدراتهم الحقيقية.

إن تقدير الأفراد بناءً على انتمائهم الحزبي يعتبر ظلمًا للشرفاء وتشجيعًا للخبثاء على الاستمرار في سلوكهم الفاسد.

لذلك، يجب علينا أن نتخلص من الحزبية الحاقدة ونبني مجتمعًا يقدر فيه الأفراد بناءً على قدراتهم وأخلاقهم، دون النظر إلى انتمائهم السياسي.

إن تحقيق العدالة والتقدم يتطلب التخلص من الحزبية وتقدير الأفراد بما يستحقونه بناءً على جهودهم وتحدياتهم.

فلنكن شرفاءً في تقديرنا للآخرين ولنمنح الفرصة للأفراد الموهوبين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي.

إن العدل والتسامح هما السبيل الوحيد لبناء مجتمع يزدهر فيه الشرفاء ويتلاشى فيه الخبثاء.

لنتحد معًا من أجل مجتمع يقدر فيه الجميع ويسعى لتحقيق العدالة والتقدم للجميع بغض النظر عن انتمائهم السياسي.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏