مقولة لكل أمة وثن ، و صنم هذه الامة الدرهم و الدينار .

هذا الاقتباس يعكس الفكرة العميقة للتحذير من الجشع والعبودية للمال والثروة. يقول القائل إن كل أمة لها عباداتها وأوثانها، ولكن لهذه الأمة الخاصة وثنًا مختلفًا، وهو الدرهم والدينار.

يشير هذا الاقتباس إلى الاهتمام المفرط بالمال والثروة، وكيف أن بعض الناس يعبدون المال ويجعلونه هدف حياتهم الرئيسي. يعتبرون المال هو الهدف الأسمى الذي يجب تحقيقه، ويضعونه فوق كل شيء آخر.

الدرهم والدينار هما الرمزان للثروة والنفوذ، والتي يمكن أن تؤدي إلى الطمع والجشع. يحذر القائل من الانغماس في عبادة المال والتضحية بكل شيء من أجل تحقيق الثروة.

يذكر هذا الاقتباس أهمية عدم الانغماس في الجانب المادي من الحياة، وضرورة التوازن بين الجانب المالي والروحي. يجب على الإنسان أن يحقق التوازن بين الاهتمام بالمال والاهتمام بالقيم والأخلاق.

المال والثروة مهمان في الحياة، ولكن لا يجب أن تكون الهدف النهائي. يجب على الإنسان أن يبحث عن السعادة والرضا الداخلي بدلاً من السعي اللا متناهي وراء المال والثروة.

يعتبر القائل أن الحقيقية الحقيقية للإنسان تكمن في قدرته على التحكم في رغباته وشهواته، وعدم السماح للمال بأن يسيطر عليه. يجب على الإنسان أن يكون حرًا من رهان المال والثروة.

باختصار، يحث هذا الاقتباس على التفكير في العلاقة بين الإنسان والمال، وضرورة عدم السماح للمال بأن يكون الهدف الأسمى في الحياة. يجب على الإنسان أن يسعى لتحقيق التوازن والسعادة الحقيقية من خلال الاهتمام بالقيم والأخلاق.