رضى الله أو سخطه لا يستدل على العبد بالمنح و المنع في هذه الأرض ، فهو يعطي الصالح و الطالح ، و يمنع الصالح و الطالح .. إنه يعطي ليبتلي ، و يمنع ليبتلي ، و المعول عليه هو نتيجة الابتلاء .
انطوني دانجيلو
هموم نفس أمة
شرح الاقتباس
الرضا أو السخط الله، هذا هو الأمر الذي يحكم حياة الإنسان ويقوده في طريقه. لا يمكن للإنسان أن يستنتج من خلال الأمور التي يتلقاها من الله، ما إذا كان محبوباً أم مكروهاً. فالله يعطي ويمنع بحكمة لا يدركها العقل البشري.
الله يمنح الصالح والطالح، ويمنع الصالح والطالح، فهو القادر على كل شيء ويعلم ما هو خير لعباده. قد يعطي الإنسان ما يريده وقد يمنعه عن ما يتمناه، ولكن النتيجة النهائية هي لصالحه ولتجربته في هذه الحياة.
الله يعطي ليبتلي، ويمنع ليبتلي، إنها فلسفة الحياة التي يجب على الإنسان أن يفهمها ويقبلها بكل رضا. فالابتلاءات هي جزء لا يتجنب من حياة الإنسان، ولكن الله يمنحها ليقوى بها ويتقدم في طريقه نحو النجاح والسعادة.
المعول عليه هو نتيجة الابتلاء، هذا هو الأمر الذي يجب على الإنسان أن يؤمن به ويثق فيه. فالله لا يضيع تعب عبده ولا يجعله يمر بالابتلاءات دون هدف واضح، بل كل شيء يحدث بقدر وحكمة.
لذا يجب على الإنسان أن يتقبل ما يأتيه من الله بكل رضا وصبر، وأن يثق بأن كل شيء يحدث له هو لخيره ولتطويره كإنسان. فالله يعلم ما في القلوب ويعرف ما هو خير لعباده في كل الأوقات.
فلنتقبل ما يأتينا من الله بكل رضا وثقة، ولنعيش حياتنا بإيمان وصبر، على علم بأن كل شيء يحدث لهدف معين ولنتجاوز الابتلاءات بقوة وإيمان.
فالله هو القادر على كل شيء وهو الذي يعلم ما هو خير لعباده، فلنثق به ولنترك الأمور في يديه، على علم بأن كل شيء يحدث لهدف واضح ولخيرنا في الدنيا والآخرة.
لذا دعونا نعيش حياتنا بكل رضا وصبر، ونثق بأن الله يعلم ما في قلوبنا ويحدد لنا مصيرنا بحكمة ورحمة، فالله هو الذي يقودنا ويهدينا في كل الأمور ويعلم ما هو خير لنا في كل الأوقات.
فلنثق بقدرة الله وحكمته، ولنعيش حياتنا بكل رضا وصبر، على علم بأن كل شيء يحدث لهدف واضح ولنجاحنا في الدنيا والآخرة، فالله هو الذي يعلم ما في القلوب ويحدد لنا مصيرنا بحكمة ورحمة.
شكرا! 🙏