إذا عودت نفسك على الرخاوة فستجدها رخوة أكثر مما تتصور ، وإذا عودتها على الصلابة فستجدها أقسى من الحجر ، وإذا عودتها على البلادة فهي أقرب ما تكـون للموت .. أما إذا عودتها على العمل الدؤوب فلن تخلد إلى الراحة إلا إذا دعوتها .
مصطفى صادق الرافعي


هموم نفس أمة

شرح الاقتباس

إذا عودت نفسك على الرخاوة، تعني أن تتعود على الكسل وعدم الجدية في القيام بالمهام المطلوبة منك. إذا كنت دائمًا تختار السهولة وتتجنب التحديات، فسوف تجد نفسك في حالة من الضعف والعجز.

فستجدها رخوة أكثر مما تتصور، تحذير بأن الرخاوة والكسل يمكن أن يصل إلى مستوى لا تتصوره. إذا تركت نفسك تنزلق في هذا السلوك السلبي، فسوف تجد صعوبة في العودة إلى النشاط والحيوية.

وإذا عودتها على الصلابة، تعني أن تتدرب على التحمل والقوة النفسية. عندما تكون قويًا وصلبًا في مواجهة التحديات، ستجد نفسك قادرًا على تحقيق النجاح والتفوق.

فستجدها أقسى من الحجر، تحذير بأن الصلابة والقوة يمكن أن تجعلك أقسى من الحجر. عندما تكون متمسكًا بمبادئك وتتحدى الصعاب، ستصبح قويًا بشكل لا يمكن كسره.

وإذا عودتها على البلادة، تعني أن تتعود على الجهل والتهور في اتخاذ القرارات. عندما تفقد الحكمة والتروي في تصرفاتك، فإنك تقترب من الخطر والفشل.

فهي أقرب ما تكـون للموت، تحذير بأن البلادة والتهور يمكن أن يقودانك إلى الهلاك. عندما تتصرف بدون تفكير وتتجاهل العواقب، فإنك تخاطر بفقدان كل شيء.

أما إذا عودتها على العمل الدؤوب، تعني أن تتعود على الاجتهاد والتفاني في كل ما تقوم به. عندما تكون ملتزمًا بالعمل الشاق والمثابرة، ستحقق النجاح والتقدم بثبات.

فلن تخلد إلى الراحة إلا إذا دعوتها، تحدي لك لتبذل جهدًا إضافيًا لتحقيق الراحة والاستقرار. عندما تعمل بجد وتسعى لتحسين حياتك، ستستحق الاستراحة والسعادة.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏