مقولة من عجز عن البناء فلا يشتغل بالهدم .. اتركوا...

البناء والهدم

هذا المثل القديم يحمل في طياته الكثير من الحكمة والعبر. يقول لنا إن من لا يستطيع بناء شيء جديد، فليبتعد عن تدمير ما هو موجود بالفعل. إنه يدعونا إلى التفكير بحكمة وتقدير ما قام به الآخرون.

فالبناء ليس مجرد وضع الحجارة والأسمنت معًا، بل هو عمل يحتاج إلى تخطيط وجهد وصبر. ومن يعجز عن ذلك، فليكتفي بالاحترام والتقدير للذين يستطيعون ذلك.

اتركوا البناءين يبنون ويعملون، فهم يعرفون كيف يحققون أهدافهم ويصنعون الفرص. دعوهم يبدعون ويبنون عالمهم بأفكارهم وجهودهم.

فالعالم بحاجة إلى البناءة والإبداع، وليس إلى الهدم والتدمير. إن البناء يعكس القوة والعزيمة، بينما الهدم يظهر الضعف والتخلف.

لذا، دعونا نتعلم من هذا المثل الحكيم أن نكون بناة ومبدعين في حياتنا، وأن نترك للآخرين حرية بناء عوالمهم وتحقيق أحلامهم.

فلنكن دائمًا على استعداد للمساهمة في البناء والتطوير، ولنتجنب الهدم والتخريب الذي لا يسفر إلا عن دمار وخراب.

إن البناء هو مفتاح النجاح والتقدم، ومن يعجز عن ذلك فليكن على استعداد لتقدير واحترام الذين يمتلكون هذه القدرة.

لنعمل معًا على بناء عالم أفضل، حيث يسود السلام والتعاون والتقدم. ولنترك للبناءين الفرصة ليحققوا أحلامهم ويصنعوا مستقبلهم بأيديهم.