إن عملية الإدراك ليست مبنية كلها على المثيرات الخارجية أو المحسوسات ، بل إننا نضيف إليها من خبرتنا و تجاربـنا الماضية ، و لهذا يختلف الناس في إدراكهم لموضوع واحد بقدر ما يستطيع كل منهم أن يضيف إليه من عنده من روابط و معاني مستمدة من الخبرات السابقة .
محمد بركات


تأملات

شرح الاقتباس

الإدراك هو عملية معقدة وعميقة تتطلب تفاعلًا مع العالم من حولنا.

ليس كل ما ندركه يأتي من الخارج، بل يأتي أيضًا من داخلنا، من خبراتنا وتجاربنا السابقة.

نحن كأفراد نضيف لعملية الإدراك لمساتنا الخاصة، ونفس الشيء يحدث مع الآخرين.

هذا هو سبب تفاوت الناس في إدراكهم لنفس الموضوع، لأن كل شخص يضيف إليه من خلال خبراته وروابطه السابقة.

الإدراك ليس مجرد استقبال للمحسوسات الخارجية، بل هو تفاعل داخلي وخارجي يشكله خبراتنا وتجاربنا.

كل شخص يحمل معه تاريخه الشخصي وما مر به في الحياة، وهذا يؤثر بشكل كبير على كيفية إدراكه للأمور.

من هنا تأتي ثراء الإدراك وتنوعه، فكل شخص يعيش ويتعلم وينمو بشكل مختلف.

التنوع في الإدراك يجعلنا نتفهم بعمق أكبر، ونرى العالم بألوان متعددة ومنظورات متنوعة.

لذلك، يجب أن نحترم تفاوت الناس في إدراكهم ونتعلم من تجاربهم وخبراتهم المتنوعة.

فالإدراك هو عملية مستمرة ومتجددة، تجمع بين الخبرة السابقة والتجارب الجديدة لتشكل رؤية شاملة ومتكاملة للعالم من حولنا.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏