مقولة الإنسان الذي لا يتعلم ، شأنه شأن الأرض الجرداء...

الإنسان الذي لا يتعلم: هو كالشجرة التي لا تنمو، كالنهر الذي لا يجري، كالسماء التي لا تمطر. إنه يعيش في عالم محدود، محصور بين جدران الجهل والجهل.

شأنه شأن الأرض الجرداء: يعني أنه يعيش حياة فارغة، خالية من الفائدة والإنجازات. كل ما يحيط به هو جفاف وخراب، لا يوجد فيها أي نمو أو تطور.

التي لا تنبت شيئا: تعكس هذه العبارة عدم وجود أي نتائج إيجابية أو إنجازات تذكر. الإنسان الذي لا يتعلم يعيش حياة بلا هدف، بلا غاية، بلا قيمة.

إن التعلم هو مفتاح النجاح والتقدم: فالإنسان الذي يسعى للمعرفة والتعلم هو الذي يحقق النجاح ويصنع التغيير. إنه يزرع بذور العلم والحكمة في أرضه الخصبة، ويحصد ثمار النجاح والتقدم.

العلم يمنح الإنسان القوة والثقة: فإذا كان الإنسان مسلحاً بالمعرفة والتعلم، فإنه يمكنه تحقيق أي شيء يرغب فيه. إنه يصبح قادراً على تحقيق أحلامه وتحقيق أهدافه بثقة وإيمان تامين.

التعلم يوسع آفاق الإنسان ويفتح أبواب الفرص: إن الشخص الذي يستمر في التعلم يكون دائماً مستعداً لاستقبال التحديات والفرص الجديدة. إنه يفتح عقله وقلبه لكل ما هو جديد ومفيد، وبذلك يصبح قادراً على تحقيق النجاح في كل مجالات حياته.

العلم هو الضوء الذي ينير طريق الإنسان: إن العلم هو الذي يمكن الإنسان من التفكير والتحليل واتخاذ القرارات الصائبة. إنه يمنحه القدرة على التفوق والابتكار، وبذلك يصبح قادراً على تحقيق النجاح والتميز في حياته.

لذا، لا تكن كالأرض الجرداء التي لا تنبت شيئا: بل كن كالحديقة الخصبة التي تنمو فيها الأزهار والثمار. اسعَ إلى التعلم والتطوير، وستجني ثمار النجاح والتقدم في كل مجالات حياتك.

فالعلم هو السلاح الأقوى الذي يمكنك استخدامه لتحقيق أحلامك وتحقيق أهدافك: إنه يمكنك من التغلب على التحديات وتحقيق النجاح بكل ثقة وإيمان، فلا تدع الجهل يحجب عنك ضوء العلم والمعرفة.