مقولة لا تتخذ قراراً و أنت غاضب أو مضطرب الاحاسيس .

الاقتباس: "لا تتخذ قراراً و أنت غاضب أو مضطرب الاحاسيس ."

عندما تكون في حالة من الغضب أو التوتر، قد تكون قراراتك متهورة وغير مدروسة. فالغضب يعمي العقل ويجعلنا نفقد القدرة على التفكير بوضوح واتخاذ القرارات الصائبة.

إذا كنت تشعر بالغضب أو التوتر، فالأفضل أن تترك القرارات الهامة حتى تهدأ وتستعيد توازنك العاطفي. لا تفرض على نفسك اتخاذ قرار في حالة من الارتباك، فقد تندم على ذلك لاحقاً.

العقل الواعي هو الذي يجب أن يسيطر على عملية اتخاذ القرارات، وليس العواطف السلبية. علينا أن نتعلم كيف نفصل بين العواطف والعقل، ونتأكد من أننا نتخذ القرارات بوعي وحكمة.

القرارات التي تتخذها وأنت في حالة من الغضب قد تكون مدمرة وتؤثر على حياتك وحياة الآخرين من حولك. لذا، عليك أن تكون حذراً وتعتبر جيداً قبل اتخاذ أي قرار في حالة من عدم الاستقرار العاطفي.

الهدوء والتفكير الواعي هما السلاح الأقوى في عملية اتخاذ القرارات. عندما تكون هادئاً ومتزناً، ستكون قادراً على اتخاذ القرارات الصائبة والمدروسة التي تعكس حكمتك وتفكيرك الواعي.

لا تدع العواطف السلبية تسيطر عليك وتؤثر على قراراتك. كن حكيماً وتأكد من أنك في حالة من الهدوء والاستقرار العاطفي قبل اتخاذ أي قرار مهم في حياتك.

التفكير الواعي والهدوء هما مفتاح اتخاذ القرارات الصائبة والمدروسة. علينا أن نتذكر دائماً أن القرارات التي نتخذها في حالة من الغضب قد تكون خاطئة وتسبب لنا الندم فيما بعد.

لذا، احرص على أن تكون في حالة من الهدوء والاستقرار العاطفي قبل اتخاذ أي قرار مهم في حياتك. وتذكر دائماً أن العقل الواعي هو الذي يجب أن يسيطر على عملية اتخاذ القرارات، وليس العواطف السلبية.