منحني الله الشجاعة للإقبال علي تغيير الأشياء : لذا أقوم بتغييرها ، و منحني الهدوء لأتقـبل ما أعجز عن تغييره ، كما منحني الحكمة لمعرفة الفرق بين الامرين .
فرانسيسكو أسيسي


تنمية-الذات تحفيز تفكير تغيير

شرح الاقتباس

الله هو القوة العظيمة التي تمنحنا الشجاعة لمواجهة التحديات والتغييرات في حياتنا. عندما نشعر بالخوف أو الحيرة أمام ما هو غير مألوف، يأتي الله ليمنحنا الشجاعة اللازمة للقفز في عمق المجهول والتغلب على المخاوف.

التغيير هو جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان، ولكن من الضروري أن نكون شجعاناً لمواجهة هذا التغيير بكل ثقة وإيمان. إن منحنا الله الشجاعة للإقبال على تغيير الأشياء يعني أنه يثق بقدرتنا على التكيف والنمو.

الهدوء هو سلاحنا الأقوى في مواجهة ما نعجز عن تغييره. عندما نتقبل الأمور التي لا يمكننا تغييرها بسكينة وصبر، نكتشف قوتنا الحقيقية وقدرتنا على التأقلم مع الظروف الصعبة.

الحكمة هي القدرة على التفكير واتخاذ القرارات الصائبة في الحياة. عندما نمتلك الحكمة، نستطيع التفريق بين الأمور التي يمكننا تغييرها والأمور التي يجب علينا قبولها كما هي.

بواسطة منحنا الله الشجاعة والهدوء والحكمة، يمكننا أن نحقق التوازن في حياتنا ونعيش بسلام وسعادة. إن القبول والتغيير والتفكير الحكيم هي مفاتيح النجاح والتطور الشخصي.

عندما نتعلم كيف نستخدم هذه القوى الثلاثة بحكمة وتوازن، نجد أنفسنا قادرين على تحقيق أهدافنا وتحقيق أحلامنا بكل ثقة وإصرار.

لا يمكننا تحقيق التغيير الإيجابي في حياتنا إلا إذا كنا مستعدين لقبول الأمور التي لا يمكننا تغييرها والعمل على تغيير ما يمكن تغييره بشجاعة وحكمة.

لذا، دعونا نستمع إلى صوت الله الذي يوجهنا نحو الشجاعة والهدوء والحكمة، ونتبع خطى النجاح والتطور بكل ثقة وإيمان.

فلنكن شجعاناً في مواجهة التحديات، هادئين في قبول الأمور التي لا يمكننا تغييرها، وحكماء في اتخاذ القرارات الصائبة في حياتنا.

إن منحنا الله الشجاعة والهدوء والحكمة هو علامة على رحمته وحبه لنا، وهو دليل على أنه يريد لنا الخير والتقدم في كل جوانب حياتنا.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏