في السادسة من عمري تمنيت أن أكون طباخاً ، و في السابعة من عمري تمنيت أن أكون نابليون .. و لا زال طموحي ينمو بنفس المعدل منذ ذلك الحين .
سلفادور دالي
تنمية-الذات تحفيز تفكير تغيير
شرح الاقتباس
الإنسان وطموحاته
هذا الاقتباس القوي يعكس حقيقة أساسية عن الإنسان وهي أنه دائماً ما يكون لديه طموحات وأحلام تدفعه للتطور والنمو.
في سن السادسة، يمكن للإنسان أن يحلم بأن يصبح طباخاً، وهو يبدي رغبته في اكتشاف عالم الطهي والإبداع في المطبخ.
وفي سن السابعة، يمكن لهذا الإنسان أن يحلم بأن يصبح مثل نابليون، يسعى لتحقيق العظمة والنجاح في مجالات القيادة والتأثير.
ومع ذلك، يبقى الطموح حاضراً وينمو بنفس القوة والحماس منذ ذلك الحين، مما يعكس قدرة الإنسان على الاستمرار في السعي والتحدي وتحقيق أهدافه.
إن هذا الاقتباس يذكرنا بأهمية الحلم والطموح في حياة الإنسان، وكيف يمكن لهذه الطموحات أن تدفعنا لتحقيق النجاح والتطور الشخصي.
لا تقف حياتنا عند حدود الطموحات التي نحققها، بل تستمر في النمو والتطور بمعدل يتسارع مع كل حلم نحققه.
لذا، دعونا نحافظ على طموحاتنا ونسعى جاهدين لتحقيقها، لأنها هي التي تمنح حياتنا الهدف والمعنى.
فلنكن مثل هذا الإنسان الذي لا يتوقف عن الحلم والسعي نحو تحقيق أهدافه، بل يستمر في النمو والتطور بكل يوم يمر.
لنجعل طموحاتنا تكون دافعاً لنا لتحقيق العظمة والنجاح في حياتنا، ولنبقى ملهمين ومحفزين للتطور والتحسن المستمر.
شكرا! 🙏