مقولة التردد و المماطلة و التأجيل ، أشبه ببطاقة...

التردد و المماطلة و التأجيل ، أشبه ببطاقة ائتمان : لذيذ استعمالها الى حين وصول الفاتورة .

هذه العبارة تعكس حقيقة مهمة في حياتنا، حيث تشبه السلوكيات السلبية مثل التردد والتماطل والتأجيل ببطاقة ائتمان.

في البداية، يبدو استخدام البطاقة الائتمانية ممتعًا وسهلًا، ولكن عندما يأتي وقت دفع الفاتورة، يصبح الأمر صعبًا ومؤلمًا.

بالمثل، عندما نتردد في اتخاذ القرارات الصعبة أو نماطل في إنجاز المهام المهمة، نستمتع بالراحة النسبية في اللحظة، ولكن عندما تأتي النتائج السلبية، ندرك أننا دفعنا ثمن ذلك.

لذلك، يجب علينا أن نكون حذرين ونتجنب الوقوع في فخ التردد والتماطل، حتى لا نجد أنفسنا في موقف صعب ومحرج في المستقبل.

علينا أن نتذكر دائمًا أن القرارات الصعبة والتحديات الكبيرة لا يمكن تجنبها، وعلينا أن نواجهها بشجاعة وتصميم.

إذا كنا نتردد في اتخاذ خطوة مهمة، فلنتذكر أن الوقت لن ينتظرنا، وأن التأجيل لن يجلب لنا سوى المشاكل والتعقيدات.

لذا، دعونا نتحدى أنفسنا ونتخذ القرارات الصعبة بثقة وإصرار، لنحقق النجاح والتقدم في حياتنا.

فلنتذكر دائمًا أن الحياة تتطلب منا الشجاعة والتصميم، وأن التردد والتماطل لن يؤديان إلى شيء إيجابي.