مقولة لا تخف ممن يجادل ، بل ممن يراوغ .

لا تخف ممن يجادل ، بل ممن يراوغ .

هذا المثل القديم يحمل في طياته الكثير من الحكمة والعبر. فهو يذكرنا بأن الخوف ليس من الشخص الذي يجادل بل من الشخص الذي يراوغ ويتلاعب بالحقائق.

إنه يشير إلى أن الشخص الذي يجادل قد يكون صادقاً في آرائه ويسعى لإيجاد الحقيقة، بينما الشخص الذي يراوغ قد يكون يحاول تضليل الآخرين وتشويه الحقيقة.

لذلك، علينا أن نكون حذرين ونتعامل بحذر مع الأشخاص الذين يحاولون التلاعب والراوغة، حتى لا نقع في فخ الأكاذيب والخداع.

فالشجاعة ليست فقط في مواجهة الجدل والآراء المختلفة، بل في التمسك بالحقيقة وعدم الانجرار وراء الأكاذيب والتضليل.

إنها دعوة لنا جميعاً لنكون صادقين مع أنفسنا ومع الآخرين، وأن نتجنب الوقوع في فخ الراوغة والتلاعب بالحقائق.

فالصدق والوضوح هما السلاح الأقوى في مواجهة الكذب والتضليل، وهما يمكن أن يحميانا من الوقوع في الفخ الذي ينصبه الكاذبون والمتلاعبون.

لذا، دعونا نتعلم من هذا المثل الحكيم ونحافظ على شجاعتنا في مواجهة الحقيقة ونبتعد عن الأشخاص الذين يحاولون تشويهها بالراوغة والتلاعب.

فالشجاعة تكمن في الوقوف بثبات أمام الكذب والتضليل، وفي السعي لاكتشاف الحقيقة ونشرها بكل شجاعة وصدق.