مقولة ليس أخطر على دولة ما من الخلط بين المكر و الحكمة .

المعنى:

هذه العبارة تشير إلى أن الخلط بين المكر والحكمة قد يكون أمرًا خطيرًا على الدولة. فالمكر هو الاستخدام الذكي للحيلة والخداع لتحقيق أهداف معينة، بينما الحكمة هي القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة بناءً على المعرفة والتفكير العميق.

التفسير:

عندما يختلط الأمر بين المكر والحكمة، قد يؤدي ذلك إلى اتخاذ قرارات خاطئة أو غير مدروسة، مما يمكن أن يضر بمصلحة الدولة وشعبها. فالمكر قد يكون ضارًا إذا تم استخدامه بدون توازن مع الحكمة والنزاهة.

التحذير:

لذا يجب على الحكومات والقادة أن يكونوا حذرين ويمتلكون رؤية واضحة للتفريق بين المكر والحكمة. يجب أن يكونوا قادرين على استخدام الحيلة بحكمة وعقلانية، دون أن يضر الأمر بالمصلحة العامة.

التوجيه:

على القادة أن يسعوا لتحقيق التوازن بين الحيلة والحكمة، وأن يستخدموا الحكمة في اتخاذ القرارات الصعبة، دون اللجوء إلى الخداع أو الغش. فالحكمة هي التي تساعد على بناء دولة قوية ومزدهرة، بينما المكر قد يؤدي إلى الفساد والانهيار.

الاستنتاج:

لذا، يجب على القادة أن يكونوا حكماء في اتخاذ القرارات وأن يتجنبوا الوقوع في فخ المكر. يجب أن يكونوا صادقين وشفافين في تعاملهم مع شعوبهم، وأن يسعوا دائمًا لتحقيق المصلحة العامة بأساليب حكيمة ومنصفة.