مقولة إذا خـُير أحدكم بين حزبه و ضميره ، فعليه أن...

إذا خـُير أحدكم بين حزبه و ضميره

هذه العبارة تشير إلى أهمية اتباع الضمير والقيم الأخلاقية على حساب الانتماء السياسي أو الاجتماعي.

فعليه أن يترك حزبه و أن يتبع ضميره

في بعض الأحيان، يجب على الإنسان التخلي عن انتماءاته السياسية أو الاجتماعية من أجل القيم والمبادئ التي يؤمن بها.

لأن الإنسان يمكن أن يعيش بلا حزب

الإنسان يمكنه البقاء على قيد الحياة دون الانتماء إلى أي حزب سياسي أو جماعة اجتماعية معينة.

لكنه لا يستطيع أن يحيا بلا ضمير

لكنه لا يمكنه العيش بدون ضمير، الذي يوجهه نحو اتخاذ القرارات الصائبة والنبيلة في حياته.

إن ترك الحزب من أجل الضمير يعكس قوة الشخصية والاستقامة في القيم والمبادئ.

فالضمير هو الذي يوجهنا نحو الخير والعدل والصدق، بينما الحزب قد يكون مجرد وسيلة لتحقيق مصالح معينة.

لذا، يجب على الإنسان أن يتبع ضميره ويترك الحزب إذا تعارضت مبادئهما، لأن الضمير هو ما يحدد هويته الحقيقية وقيمه الأسمى.

فالحياة بلا ضمير تخلو من القيم والأخلاق، بينما الحياة بضمير نقي تكون مليئة بالسلام والسعادة والنجاح.