مقولة في شبابي كنت اهتم كثيراً بالحرية ، و كنت أقول...

المعنى:

هذا الاقتباس يعبر عن تطور الإنسان مع مرور الزمن وتغير أولوياته واهتماماته. في الشباب، قد يكون الفرد متحمسًا للحرية ويعتبرها أمرًا أساسيًا في حياته. يمكن أن يكون مستعدًا للتضحية بكل شيء من أجل الحفاظ على حريته واستقلاله.

ومع تقدم العمر وتجربة المزيد من الحياة، قد يدرك الإنسان أن النظام والتنظيم يلعبان دورًا أساسيًا في تحقيق الحرية الحقيقية. يمكن أن يكون النظام والتنظيم هما العنصران الذين يساعدان على تحقيق الهدف النهائي للحرية والاستقلال.

قد يكون هذا الاكتشاف العظيم الذي يتحدث عنه الاقتباس هو أن الحرية ليست مجرد حالة عشوائية من دون قواعد أو تنظيم، بل هي نتاج للنظام والتنظيم الذي يسهم في تحقيق التوازن والاستقرار.

إذاً، يمكن أن نفهم من هذا الاقتباس أن الحرية ليست مجرد قيمة معزولة، بل هي جزء من نظام أو ترتيب أكبر يساعد على تحقيق الهدف النهائي للإنسان في الحياة.

قد يكون الاكتشاف الذي حدث للشخصية في الاقتباس هو نقطة تحول في تفكيرها وفهمها للحياة. يمكن أن يكون هذا الاكتشاف هو السبب في تغيير أولوياتها وتوجهاتها نحو النظام والتنظيم.

بالتالي، يمكن أن نستلهم من هذا الاقتباس درسًا قيمًا عن أهمية النظام والتنظيم في تحقيق الحرية الحقيقية والاستقلال الذي يسعى الإنسان إليه.

في النهاية، يجب على الإنسان أن يجد التوازن المثالي بين الحرية والنظام، حيث يعمل كل منهما على دعم وتعزيز الآخر لتحقيق السعادة والتحقيق الذاتي.

لذا، يجب على الإنسان أن يكون حكيمًا في اختياره بين الحرية والنظام، وأن يدرك أن كل منهما يلعب دورًا حيويًا في بناء حياة متوازنة ومستقرة.

قد يكون هذا الاقتباس دافعًا للتفكير العميق في العلاقة بين الحرية والنظام، وكيف يمكن لكل منهما أن يساهم في تحقيق الهدف النهائي للإنسان في الحياة.