في النظام الاسلامي ، الدولة تخدم الناس أولاً و ترعى شؤونهم .. بينما الدولة في النظام العلماني الغربي تخدم الشركات متعددة الجنسيات قبل كل شئ و ترعى مصالحها على حساب مصالح الناس .
جوهان ولفجانج فون جوته


أراء عام

شرح الاقتباس

في النظام الإسلامي: تكون الدولة كخادمة للناس أولاً وتهتم بشؤونهم واحتياجاتهم. تكون الرعاية للفرد والمجتمع هي الأساس الذي يبنى عليه كل شيء. يتم وضع مصالح الناس في المقدمة وتحقيق العدالة والمساواة بين الجميع.

أما في النظام العلماني الغربي: فإن الدولة تخدم الشركات الكبرى وترعى مصالحها قبل كل شيء. يتم التفضيل للأفراد الأثرياء والشركات الكبيرة على حساب مصالح الناس العاديين. يكون الهدف الرئيسي هو تحقيق الربح والنفع الشخصي للقلة الصاحبة للسلطة.

في النظام الإسلامي: تكون العدالة والتسامح والرعاية الاجتماعية هي القيم الأساسية التي يتم الاهتمام بها. يتم تشجيع التعاون والتضامن بين الأفراد والمجتمعات لبناء مجتمع أفضل وأكثر تقدماً.

أما في النظام العلماني الغربي: فإن الفوارق الاقتصادية والاجتماعية تزداد وتتوسع بين الأثرياء والفقراء. يزداد التفاوت بين الطبقات الاجتماعية وتتضاعف الظروف الصعبة التي يواجهها الفقراء.

في النظام الإسلامي: تكون الدولة عادلة وتسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية بين جميع أفراد المجتمع. يتم توجيه الاهتمام والرعاية للفئات الضعيفة والمحتاجة.

أما في النظام العلماني الغربي: فإن الدولة تفضل الطبقات الثرية وتتجاهل الحقوق والاحتياجات الأساسية للفقراء والمحتاجين. يتم التركيز على تحقيق المكاسب المالية والاقتصادية دون مراعاة للعدالة الاجتماعية.

في النظام الإسلامي: تكون الدولة شريكة للشعب وتعمل على تحقيق الرفاهية والازدهار للجميع. يتم توجيه الجهود نحو بناء مجتمع يعيش في سلام وتعايش وتقدم.

أما في النظام العلماني الغربي: فإن الدولة تعمل على تحقيق مصالح الشركات والمؤسسات الكبرى دون مراعاة للعواقب الاجتماعية والبيئية. يتم التضحية بمصالح الناس من أجل تحقيق المكاسب الشخصية والمالية للقلة الحاكمة.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏