سرعة التصديق وسرعة الإنكار كلاهما يدلان على سذاجة غير محمودة .
علي الوردي


أراء عام

شرح الاقتباس

السرعة في التصديق والإنكار

هل فكرت يومًا في كيف يمكن للإنسان أن يكون سريعًا جدًا في التصديق بشيء ما؟ وكيف يمكن له في الوقت نفسه أن يكون سريعًا في الإنكار؟

هذه الاقتباس يلقي الضوء على هذه السلوكيات البشرية الغريبة والتي تدل على سذاجة غير محمودة.

فالتصديق السريع دون تفكير أو تحليل يمكن أن يؤدي إلى خطأ فادح، وقد يكون ذلك نتيجة للسذاجة أو الجهل.

أما الإنكار السريع فقد يكون نتيجة للخوف أو الرفض دون تقدير للحقائق أو الأدلة المتاحة.

لذا، يجب على الإنسان أن يكون حذرًا ويتأنى في اتخاذ قراراته وعدم الانجرار وراء السرعة في الاستنتاجات.

عليه أن يبحث عن الحقيقة ويتأكد من صحة المعلومات قبل أن يصدقها أو ينكرها.

فالحكمة تكمن في القدرة على التفكير العميق والتحليل الدقيق قبل اتخاذ أي قرار.

إذا كان الإنسان يريد أن يكون مسؤولًا وذكيًا، عليه أن يتجنب السذاجة في التصديق والإنكار.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏