مقولة الكتب تريد أن تولد ، أنا لا أصنعها .. إنها تأتى...

الكتب تريد أن تولد

كما يريد الإنسان أن يتنفس ويعيش، تريد الكتب أيضًا أن تولد وتنبض بالحياة. إنها تحمل في طياتها الكثير من المعرفة والحكمة التي تنتظر أن تنقلها إلى العالم.

أنا لا أصنعها

ليس من واجبي أنا ككاتب أن أبتكر الكتب، بل يكفي أن أكون وسيلة لنقل ما تريد الكتب التعبير عنه إلى القارئ.

إنها تأتى إلي و تصر على أن تـُكتب

كما تأتي الأفكار إلى العقل وتصر على التعبير عن نفسها، تأتي الكتب إلى الكتاب وتصر على أن تُكتب وتُنشر لتصل إلى العالم.

و أن تكون كذا و كذا

كل كتاب له هويته الخاصة ورسالته المميزة، وهو يصر على أن يكون بالشكل الذي يراه مناسبًا لنقل رسالته بوضوح وفعالية.

الكتب هي شهود على العصور والحضارات

تحمل الكتب في صفحاتها آثار الزمن والتاريخ، وتروي لنا قصص الأمم والشعوب وتعلمنا دروسًا قيمة من تجاربهم.

هي مرآة تعكس الواقع وتحلم بالمستقبل

تعكس الكتب الحقائق والأفكار والمشاعر التي تعيشها البشرية في الواقع، وفي الوقت نفسه تحمل أحلامًا وتطلعات لمستقبل أفضل.

هي رفيقة الإنسان في الوحدة والفرح والحزن

تكون الكتب رفيقة للإنسان في أوقات الوحدة والعزلة، وتجلب له الفرح والتسلية في الأوقات الصعبة، وتقدم له العزاء والتوجيه في الأوقات الحزينة.

هي مصدر للإلهام والتحفيز

تحمل الكتب في طياتها قصص نجاح وتحديات تلهم القارئ لتحقيق أحلامه وتحفيزه للنجاح والتفوق في حياته.

فلنكن نحن الكتاب الذي ينقل الحكمة والمعرفة

لنكن كالكتب التي تريد أن تولد وتنشر الحكمة والمعرفة في العالم، ولنكن وسيلة لنقل الخير والجمال والإلهام إلى الآخرين.