تكره الجامعات العباقرة كما تكره الأديرة القديسين .
رالف والدو امرسون
عبقرية
شرح الاقتباس
الجامعات تكره العباقرة كما تكره الأديرة القديسين.
هذه العبارة تعبر عن حقيقة مؤلمة ومعقدة في نفس الوقت. فالجامعات، التي تُعتبر مراكزاً للتعليم العالي والبحث العلمي، قد تكون أحياناً غير مستقبلة للعباقرة والأذكياء.
ربما يكون السبب في ذلك هو أن العباقرة يثيرون الغيرة والتحدي لدى الآخرين، وقد يشعرون بالتهديد من قبلهم. وهذا يجعل البيئة الجامعية غير مريحة بالنسبة لهم.
ومن ناحية أخرى، الأديرة القديسين تمثل الروحانيين والمتدينين الذين يعيشون حياة مخصصة للعبادة والتقديس. وقد يكونون يشعرون بالغيرة من الأديرة الأخرى التي تحظى بشهرة أكبر أو تعتبر أكثر تقديساً.
لكن الحقيقة هي أن العباقرة والقديسين يمتلكون قدرات فريدة وقيمة تستحق الاحترام والتقدير. ويجب على الجامعات والأديرة أن تتقبل هذه الفروقات وتعزز التنوع والتعايش بين جميع أفراد المجتمع.
فالعباقرة يمكنهم أن يساهموا في تطوير المعرفة والابتكارات التي تفيد البشرية بشكل عام، بينما القديسين يمكنهم أن يقدموا السلام الداخلي والروحي للناس من حولهم.
لذا، يجب على الجامعات والأديرة أن يتعاونوا معاً ويتبادلوا الخبرات والمعرفة لتعزيز التعليم والتقدم الروحي في المجتمع.
فالعباقرة والقديسين يمثلون جواهر نادرة وثمينة يجب المحافظة عليها واحترامها، لأنهم يعطون للعالم لمسات فريدة وقيمة تجعله أكثر جمالاً وإثراءً.
شكرا! 🙏