إن تعبت في المعروف فان التعب يزول و المعروف يبقى ، و إن تلذذت في الاثم فان اللذة تزول و الاثم يبقى .
أوسكار وايلد
فضائل رذائل
شرح الاقتباس
إن تعبت في المعروف فان التعب يزول و المعروف يبقى:
هذه العبارة تذكرنا بأهمية العمل الصالح والإحسان إلى الناس، فإن كل تعب نتعبه في سبيل فعل الخيرات ومساعدة الآخرين لن يضيع بل سيزول مع الوقت ويبقى ثمرة تلك الجهود النبيلة.
إن العمل الصالح يبني لنا ذخيرة من الخيرات التي تظل معنا وتبقى حتى بعد رحيلنا عن هذه الدنيا، فالأثر الطيب يستمر وينمو مع مرور الزمن.
إذا كنت تشعر بالتعب أثناء مساعدة الآخرين أو فعل الخير، فتذكر أن هذا التعب سيزول ولكن ثمرة تلك الجهود النبيلة ستبقى وتترك بصمة إيجابية في حياة الآخرين.
و إن تلذذت في الاثم فان اللذة تزول و الاثم يبقى:
هذا الجزء من العبارة يحذرنا من التمتع بالمعاصي والإثم، فإن كل لذة نستمتع بها على حساب الخطايا والمعاصي ستزول وتتلاشى مع الوقت.
اللذة الزائلة التي تأتي من الإثم لن تدوم طويلاً وستتبدد بسرعة، بينما الإثم سيبقى وسيثقل كاهلنا ويثقل قلوبنا ويؤثر سلباً على حياتنا وعلاقتنا بالآخرين.
لذلك، يجب علينا أن نتجنب الإثم والمعاصي ونسعى جاهدين للتمتع بالحلال والطاعات التي تجلب لنا السعادة الحقيقية والراحة النفسية.
فلنحرص على بذل الجهود في سبيل الخير والعطاء، ونتجنب الوقوع في الإثم والمعاصي التي تجلب لنا اللذة الزائلة وتترك آثاراً سلبية في حياتنا.
شكرا! 🙏