أن يغضب المرء يعني أن يثأر من نفسه لأخطاء ارتكبها الآخرون .
الكسندر بوب


سعادة

شرح الاقتباس

الغضب هو رد فعل طبيعي للإساءة والظلم، فعندما يغضب المرء يكون هذا بمثابة رد فعل عاطفي ينبع من الإحساس بالظلم والإهانة.

إن غضب الإنسان يعبر عن رغبته في الانتقام والثأر من الأخطاء التي ارتكبت ضده، ولكن في الحقيقة يكون هذا الغضب هو ثأر من نفسه أكثر من أي شخص آخر.

فالغضب يعني أن المرء يسمح للآخرين بالتحكم في مشاعره وسلوكه، مما يجعله يفقد السيطرة على ذاته ويصبح عبارة عن أداة بيد الآخرين.

إن الغضب يعمي العقل ويجعل الإنسان يفقد القدرة على التفكير الواعي واتخاذ القرارات الصائبة، مما يؤدي إلى ارتكاب أخطاء قد تكون أكبر من تلك التي ارتكبت ضده.

عندما يغضب المرء، يكون ذلك بمثابة تسليمه للآخرين سيطرة على حياته وعواطفه، مما يجعله يعيش في دائرة من الانتقام والثأر دون أن يدرك أنه بذلك يؤذي نفسه أكثر من غيره.

إن الغضب ليس سوى شكل من أشكال الضعف العاطفي، حيث يظهر عند الإنسان الذي لا يستطيع التحكم في مشاعره وتصرفاته بشكل صحيح ومنطقي.

لذلك، يجب على المرء أن يتعلم كيفية التحكم في غضبه وعدم السماح للآخرين بالتحكم فيه، حتى لا يصبح أداة بيد الآخرين ويفقد السيطرة على حياته وقراراته.

إن القوة الحقيقية تكمن في قدرة الإنسان على التحكم في مشاعره وتصرفاته، وعدم السماح للآخرين بالتحكم فيه وتوجيهه نحو السلبية والانتقام.

لذلك، علينا أن نتعلم كيفية التفكير الواعي واتخاذ القرارات الصائبة في حياتنا، وعدم السماح للغضب بالسيطرة علينا وتحكمنا في سلوكنا وعواطفنا.

إن الغضب ليس سوى ثأر من نفسه لأخطاء ارتكبها الآخرون، ولذلك يجب علينا أن نتعلم كيفية التحكم فيه وعدم السماح له بالسيطرة على حياتنا وقراراتنا.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏