لا تصاحب الشرير ، فان طبعك يسرق من طبعه شراً و انت لا تدري .
افلاطون
شر جريمة
شرح الاقتباس
الاقتباس: "لا تصاحب الشرير ، فان طبعك يسرق من طبعه شراً و انت لا تدري ."
هذا الاقتباس يحمل في طياته حكمة عميقة تدعونا للتأمل والتفكير في علاقاتنا مع الآخرين. فهو يحذرنا من التعامل مع الأشخاص السيئين والشريرين، لأنهم قد يؤثرون على طبعنا ويجعلوننا نتبع سلوكهم السلبي دون أن نشعر.
عندما نصاحب الشرير، نخاطر بأن نتأثر بتصرفاته السلبية ونبدأ نحن أيضًا في القيام بأفعال غير صالحة. فالشر ينتقل كالعدوى من شخص لآخر، وقد نجد أنفسنا نتبع درب الشر دون أن نشعر.
لذلك، يجب علينا أن نكون حذرين في اختيار أصدقائنا ومن نصاحب، لأنهم يمكن أن يؤثروا على حياتنا بشكل كبير. إذا كنا نريد أن نحافظ على طبعنا الحسن ونبقى على الطريق الصحيح، علينا تجنب التعامل مع الأشخاص الذين يميلون إلى الشر والسلبية.
الشر له قوة كبيرة في التأثير على النفوس والسلوكيات، وقد يكون صعبًا جدًا التخلص من تأثيره بمجرد أن نصبح جزءًا منه. لذلك، يجب علينا أن نحرص على الابتعاد عن الشر والبحث عن الخير والإيجابية في حياتنا.
إن تجنب التعامل مع الشرير ليس فقط لحماية طبعنا وسلوكنا، بل أيضًا للحفاظ على نقاء قلوبنا وروحنا. فالشر يمكن أن يحطم القلوب ويجعلنا نفقد الإيمان في الخير والجمال في الحياة.
لذلك، دعونا نتذكر دائمًا أن اختيارنا للأصدقاء والشركاء يمكن أن يحدد من نحن وكيف نتصرف. لنبتعد عن الشر ونسعى للخير والإيجابية في كل جوانب حياتنا، لنحافظ على طبعنا الحسن ونبقى على الطريق الصحيح.
شكرا! 🙏