مقولة المصيبة ليس في ظلم الأشرار بل في صمت الاخيار .

المصيبة ليس في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار.

هذه العبارة تعكس فلسفة عميقة تدعونا للتفكير في معناها وتطبيقها في حياتنا اليومية.

فالمصيبة هنا ليست في فعل الظالمين وإيذاء الآخرين، بل في صمت الأشخاص النبلاء والشرفاء.

إذا كان الأشرار يستمرون في فعل الشر دون أي تداعيات، فإن الأخيار الذين يمتلكون القوة والقدرة على وقف الظلم والفساد ويختارون الصمت، هم الذين يساهمون في تفاقم المشكلة.

لذلك، يجب على الأشخاص النبلاء والشرفاء أن يتحدوا ويتحدثوا ضد الظلم والفساد بكل شجاعة وإقدام.

إن الصمت أمام الظلم يعني الموافقة على الشر والتساهل معه، وهذا ليس من شيم الأخيار والشرفاء.

على العكس، يجب على الأشخاص النبلاء أن يكونوا صوتًا للحق والعدل ويقفوا بقوة ضد كل من يحاول فعل الشر والظلم.

فالصمت ليس خيارًا للأخيار، بل يجب عليهم أن يتحدوا ويتكاتفوا لمحاربة الشر بكل الوسائل الممكنة.

إذا كنت تمتلك القوة والشجاعة للتحدث ضد الظلم والفساد، فلا تخاف من الوقوف وحده، فقد يكون صوتك هو الذي يحدث التغيير الإيجابي في العالم.