مقولة ان الظلم يجعل من المظلوم بطلاً ، و أما الجريمة...

الظلم يجعل من المظلوم بطلاً: هذه العبارة تعني أن الظلم الذي يتعرض له الإنسان يمكن أن يجعله بطلاً في نهاية المطاف. فعندما يتعرض الشخص للظلم والظلم الشديد، يمكن أن ينمو في داخله قوة وصمود يجعله يتحول إلى بطل يقاوم الظلم ويناضل من أجل حقوقه.

أما الجريمة فلا بد من أن يرتجف قلب صاحبها: هذا يعني أن الجريمة التي يرتكبها الإنسان تؤثر على ضميره وقلبه، حتى لو حاول التظاهر بالكبرياء والقوة. فالجريمة تثقل الضمير وتثير الشكوك والأوجاع في قلب الشخص الذي ارتكبها، حتى لو حاول التظاهر بالقوة والثبات.

فالظلم يجعل الإنسان يتحول إلى بطل يناضل من أجل حقوقه وكرامته، بينما الجريمة تجعل الإنسان يعيش في حالة من الذنب والندم والخوف.

إن الظلم يمكن أن يكون دافعاً للإنسان ليثبت للعالم أنه قادر على تحمل الصعاب والمحن، وأنه يمتلك القوة الداخلية لمواجهة الظلم والظروف الصعبة.

أما الجريمة فتجعل الإنسان يعيش في حالة من الخوف والقلق والشك، حيث يعيش في ظل ضغوط الضمير والخوف من العقاب والانتقام.

لذلك يجب على الإنسان أن يتجنب الظلم والجريمة، وأن يسعى دائماً للعدل والصدق والنزاهة في تعامله مع الآخرين وفي سلوكه اليومي.

فالعدل هو القيمة التي تحقق التوازن والسلام الداخلي في الإنسان، بينما الظلم والجريمة تثقل القلب وتثير الفوضى والاضطراب في النفس.

لذلك يجب على الإنسان أن يكون حذراً وواعياً في تصرفاته وأفعاله، وأن يسعى دائماً للخير والعدل والصدق في كل ما يقوم به، لكي يعيش حياة طيبة وسليمة بعيداً عن الظلم والجريمة.