مقولة لا يكون المرء صاحب حق ما لم يدافع عنه .

المعنى:

هذا المقولة تذكرنا بأهمية الوقوف لنصرة الحق والعدالة. فالشخص الذي يعتقد بشدة في شيء ما، يجب أن يكون جاهزًا للدفاع عنه والوقوف بثبات أمام من يحاولون تشويهه أو تجاهله.

إن عدم الدفاع عن الحق يعني الاستسلام للظلم والظلم، وهذا ليس سمة تميز الإنسان الحقيقي. فالشجاعة والإصرار على الحق هما ما يميز الشخص الذي يسعى للتغيير والتحسين في العالم.

عندما يدافع الإنسان عن الحق، يظهر جانبه الأكثر إنسانية وقوة. فالقدرة على الوقوف بثبات أمام التحديات والمعارضة تعكس شخصية قوية ومؤمنة بقيمها.

إن الدفاع عن الحق ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو أيضًا وسيلة لتحقيق التغيير والتقدم في المجتمع. فالشخص الذي يدافع عن الحق يساهم في بناء عالم أفضل وأكثر عدالة للجميع.

لا يمكن للإنسان أن يكون صاحب حق إذا لم يكن لديه الشجاعة والإرادة للدفاع عنه. فالحق لا يأتي بسهولة، ويتطلب تضحيات وتحمل المخاطر من أجل الوقوف له.

عندما يدافع الإنسان عن الحق، يثبت للعالم أنه لا يقبل بالظلم والفساد، وأنه مستعد للقتال من أجل مبادئه وقيمه. هذا هو ما يميز الشخص الحقيقي عن الآخرين.

فلنكن دائمًا صُناع الحق والعدالة، ولنكن جاهزين للدفاع عنها بكل قوتنا وإصرارنا. لأن الحق لا يمكن أن يتحقق إلا بتضحيات الأفراد الذين يؤمنون به.

لذا، دعونا نكون دائمًا على استعداد للوقوف بجانب الحق والعدالة، ولندافع عنها بكل قوتنا وعزيمتنا. لأن في النهاية، الحق هو ما يجعلنا إنسانًا حقيقيًا.