مقولة من لا خير فيه لأهله ، لا خير فيه لأحد .

المعنى:

هذه العبارة تعني أن الشخص الذي لا يكون له خير في نفسه ولا يقدم شيئًا جيدًا لعائلته، فلا يمكن أن يكون له خير في حياته بشكل عام. إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يكون مفيدًا لأقرب الناس إليه، فكيف يمكنه أن يكون مفيدًا للآخرين؟

إن القيمة الحقيقية للإنسان تكمن في قدرته على تقديم الخير والمساعدة للآخرين، بدءًا من أسرته وصولًا إلى مجتمعه بأسره. إذا كانت هذه القدرة مفقودة، فإن الشخص لن يكون له أي قيمة حقيقية في الحياة.

يجب على الإنسان أن يكون عنصرًا إيجابيًا في حياة الآخرين، وأن يسعى جاهدًا لتحقيق الخير والسعادة لمن حوله. فقط من خلال تقديم العطاء والمحبة يمكن للإنسان أن يصنع فارقًا حقيقيًا في العالم.

إذا كنت ترغب في أن تكون شخصًا مفيدًا وذو قيمة في هذه الحياة، عليك أن تبدأ بتقديم الخير لأولئك الذين يعتمدون عليك ويحتاجون إليك. لا تنتظر حتى تصبح غنيًا أو ناجحًا، بل ابدأ اليوم في تقديم المساعدة والدعم لمن حولك.

تذكر دائمًا أن الخير يعود بالخير، وأن كل جهد تبذله لمساعدة الآخرين سيجلب لك السعادة والرضا الداخلي. لا تقيم قيمتك بالمال أو النجاح الشخصي، بل قيمتك تكمن في قدرتك على تقديم الخير والمحبة لمن حولك.

لا تنسى أن العطاء والعمل الخيري هما مفتاح السعادة والنجاح في الحياة. كن شخصًا يسعى دائمًا لتحقيق الخير والإيجابية في العالم، وستجد أن حياتك ستمتلئ بالسعادة والنجاح.