مقولة الجدران لها آذان ، و الأبواب لها عيون .

الجدران لها آذان ، و الأبواب لها عيون .

هذا المثل القديم يعكس فكرة أساسية في الحياة ، وهي أن الأشياء من حولنا لها قدرة على الاستماع والمراقبة.

فكما أن الجدران تسمع كل ما يحدث في الغرفة ، فإن الأبواب ترى كل من يدخل ويخرج.

إنها تذكير بأننا يجب أن نكون حذرين في تصرفاتنا وأقوالنا ، لأنها قد تصل إلى الآذان السماعية للآخرين والعيون المراقبة.

كما أنها تشجيع لنا على التصرف بالصدق والنزاهة ، لأن الحقيقة دائما ما تكون مكشوفة ولا يمكن إخفاؤها عن الجدران والأبواب.

فلنحافظ على سلامتنا وسمعتنا من خلال التصرف بحكمة وأمانة ، وعدم القيام بأفعال قد تكشف عنها الجدران والأبواب.

إنها دعوة لنا لأن نكون صادقين ومنطقيين في تعاملنا مع الآخرين ، وأن نتحلى بالشفافية والنزاهة في كل ما نقوم به.

فالجدران والأبواب تعكس الحقيقة بكل صدق ووضوح ، ولا يمكن لأحد أن يخدعها أو يخفي عنها شيئا.

لذا دعونا نتذكر هذا المثل الحكيم في كل تصرفاتنا ، ونحافظ على سمعتنا وكرامتنا من خلال التصرف بحكمة وصدق.